التدبير المثالي لقصر القامة عند الاطفال والمراهقين
نقصد بالمثالي أنه أمن وسليم وبدون اثار جانبية و يؤمن زيادة الطول بشكل ملحوظ مع تحسين الذكاء والقوة العضلية للذكر , وللانثى طول وذكاء وجمال .
راجعنا ودققنا كل صغيرة وكبيرة في فيزيولوجيا زيادة الطول و جمعنا كل ما هو اكاديمي وموثق في العالم ووثقنا عملنا باشراف حكومي ومن قبل منظمة الصحة العالمية ومن قبل الباحثين في مجال الغدد والتغذية والوراثة والطاقة الكامنة الاحتياطية في الانسان ودرسنا بيئة واسباب الطول في مجتمعات معينة دون غيرها وبعد أكثر من 25 سنة وضعنا خطتنا التي نقول بتواضع انها الافضل والأمثل .
1- فالطول يتأثر بخمسة عوامل هي:
1- الوراثة ودورها 60-80 % وترتبط بطول الام والاب واقارب الدرجة الاولى فطول الذكر = ½(طول الاب +طول الام) +6.5 سم والانثى =1/2 (طول الاب +طول الام)-6.5 سم .
2-الهرمونات التي تفرزها الغدد و15% من اسباب قصر القامة سببها غدي بما فيها نقص هرمون النمو او هرمون الغدة الدرقية او الكظرية او الخصيتين والمبيضين او الغدة البانكرياسية …
3- التغذية فهناك ما يقارب من 17 مادة لا يتم نمو العظم الا بها مثل الحموض الامنية والفيتامين د والكلس واليود وحمض الفوليك والفيتامين ث والنياسين و…. وتجنب الافراط في تناول السكر والدسم والنوم بدون ملء المعدة بالطعام .
4- النشاط الفيزيائي العضلي وخاصة الذي يمطط العضلات
5 – الحالة الفكرية والنفسية والبروفا التي يرسمها العقل للجسم اضافة الى النظام اليومي للحياة .
2- وتتضمن الخطة 25 نقطة هي :
1- تحديد الاسباب بدقة: وتشمل الفحص السريري مع التحاليل المخبرية المناسبة واجراء تصوير شعاعي للعمر العظمي واستخدام الذكاء الصناعي لتحديد الطول المستقبلي على الوضع الراهن.
2- تأمين ما يلزم الجسم للتتم عملية النمو وعمل هرمون النمو وغيره من الهرمونات بالشكل المثالي فهرمون يفرز من الغدة النخامية وفي الكبد يتحول الى 6 انواع رقم 1 و3 مسؤولان عن الطول ورقم 2 عن زمن بدء البلوغ .
3- وضع نظام غذائي يحقق زيادة اطلاق هرمون النمو وتكاثر الخلايا العظمية . ويحقق توازن بين البروتينات والسكريات والدسم. ومما يتضمنه من بروتينات معينة غنية بالحموض الامينية الاساسية , وحبوب مبرعمة ولبأ وكرز الشتاء وجينسيغ و….
4- تحفيز زيادة افراز هرمون النمو عن طريق الحث الدماغي (النية والعزيمة على الوصول الى الطول المرغوب وقد أثبتت الدراسات أن النية تبدل من صورة الدماغ في المرنان الوظيفي وتزيد من العوامل المطلقة من منطقة ما تحت المهاد ) ورسم صورة الجسم الطويل في العقل الباطن الذي يحس بدوره الغدة النخامية (أثبت بالطب المسند بالدليل أن التأمل يؤثر على منطقة ما تحت المهاد وعلى كثير من الغدد وعلى تركيب الدنا في الخلايا. وعن طريق الحث الحواسي ( منعكسات تنشيط الغدة النخامية) والحث الادراكي أو التصوري للطاقة الكامنة في الجسم .
5- تحفيز زيادة هرمون النمو عن طريق أغذية وادوية محرضة وتحفيز عمله على مستوى العظام باعطاء العوامل المساعدة .
6- اعطاء الهيكل العظمي حقه من الراحة عن طريق الاسترخاء العضلي باوقات محددة . اضافة الى اتخاذ الوضعية الصحيحة بالوقوف والجلوس والنوم .
7-تجنب ما يؤذي العظام من اطعمة وادوية مثل المشروبات الغازية وتجنب ما يؤذي الكبد الذي يفعل هرمون النمو المنطلق من الغدة النخامية كالشحوم وما يضاف الى الاطعمة في الوجبات السريعة.
8- التعرض للشمس وتامين مستويات كافية من الكلس في الطعام .
9-تجنب المشاكل العاطفية والنفسية التي تسبب التوتو والاحباط والقلق لان هرمونات الشدة ومنها الادرينالين تعاكس فعل هرمون النمو . واستعمال التوجيه الايجابي المفعم بالتفاؤل والثقة .
10- الحفاظ على الوزن المثالي وعند وجود زيادة في الوزن نعمد الى طرق حرق الدسم وتحويلها الى طاقة لنمو العظام والعضلات .
11- استغلال قفزة النمو عند البلوغ والتي تبلغ ذروتها عند الانثى بعمر 12 سنة وعند الذكر بعمر 13.5 باطالتها وتامين ما يحتاجه الجسم من معادن واتزان هرموني ونشاط فيزيائي.
12- دعم منطقة ما تحت المهاد تسيطر على الغدة النخامية ويعتبر الكروميوم والزيوت الاساسية هامة جدا لصحة هذه المنطقة .
13- دعم الغدة الدرقية التي تمد الجسم بالاستقلاب (الطاقة) الضروري للنمو الجسدي والعقلي ويعتبر اليود والسيلينوم والتيروزين حجر أساس في عمل هذه الغدة .
14- دعم الغدد الكظرية المسوؤلة عن التروية الدموية في الجسم من خلال هرمون الألدوستيرون الذي يتحكم في ضغط الدم من خلال التحكم بالتوازن بين البوتاسيوم والصوديوم ، بينما يعمل الكورتيزول بالتزامن مع الأدرينالين والنورأدرينالين على تنظيم رد فعل الجسم للإجهاد، بالإضافة لعمل الكورتيزول من أجل تنظيم التمثيل الغذائي ومستويات السكر وضغط الدم. ومن الاشياء التي تفيد الغدة الكظرية استعمال الاشواغندا والمكا وعرق السوس .
15- دعم غدة البانكرياس التي تفرز الخمائر الهاضمة والانسولين والغلوكاكون وثمة عدة اطعمة تدعم صحة البانكرياس مثل التوت البري والتوم والبروكلي والسبانخ والبطاطا الحلوة والعنب …
16- المحافظة على صحة المبيضين عند الانثى والخصيتين عند الذكر بتجنب المثيرات .
17-اتباع نظام حياة يومي ينظم به الغذاء ويكون متوازن ويحرص على الفطور المبكر وينظم به النشاط البدني والاجتماعي والترفيهي .
18-دعم الجهاز المناعي لمنع الالتهابات التي تؤثر على النمو.
19- سلامة الجهاز التنفسي بتجنب الدخان والتلوث وتمارين التنفس العميق بعد الطعام وعند الرياضة .
20- الاقلال ما امكن من الادوية المؤثرة كالكورتيزون وادوية الرشح والصادات وكل ما ليس مؤكد من سلامته .
21-الحرص على وجود يوم للترفيه والتسلية بالاسبوع والتواصل الاجتماعي والاسري وصلة الرحم .
22- ممارسة الرياضة الجدية التي تمطط العضلات وتزيد طول العظام لمدة نصف ساعة على الاقل يوميا وتؤدي الى التعرق وتشمل كافة اجزاء الجسم فللرقبة وللظهر وللفخذين وللساقين . ومن أهم الرياضات السباحة والسلة والطائرة .
23- استخدام اجهزة التطويل الكهرومغنطيسية عندما تكون هناك أجزاء محددة قصيرة كقصر احد الفخذين أوالساقين او الظهر . وفي حالات التبدلات الشكلية بالعمود الفقري كالجنف او الحدب وبالاطراف كالتقوس والميلان نستعمل الجبائر المناسبة .
24- مراقبة النمو حسب مخططات النمو التي تتضمن الوزن والطول وكتلة الجسم ونسبة العضلات الى الشحم والانتباه الى ظهور علامات البلوغ قبل العمر المناسب .
25- التطبيق الجيد لكل الخطوات معا حتى نحصل على النتائج المطلوبة فكل خطوة تعطي جزء من الفائدة وعند تطبيقها كلها نحصل على الفائدة الكاملة .