كما عوّدناكم دائمًا، فإن محتوياتنا الطبية تستند إلى إشراف طبيب أطفال معتمد من البورد الأمريكي لضمان تقديم معلومات موثوقة وقيمة تلبي تطلعاتكم.
ابقوا معنا حتى النهاية لاكتشاف التفاصيل الكاملة عن جدري القردة وأفضل طرق الوقاية منه.
ماهو جدري القرود (إمبوكس) ؟
جدري القرود، المعروف أيضًا باسم جدري القردة، هو مرض فيروسي نادر يسببه فيروس من عائلة الفيروسات الجدرية. تم اكتشافه لأول مرة في عام 1958 بين مجموعات من القرود المستخدمة في الأبحاث، ومن هنا جاءت تسميته. وفقًا لما أعلنت عنه الهيئة الوطنية للصحة https://www.ehs.gov.ae/ar/awareness/monkeypox، فإن هذا المرض ينتشر بشكل رئيسي من الحيوانات المصابة إلى البشر، ولكنه يمكن أن ينتقل أيضًا من شخص مصاب عبر الاتصال المباشر أو ملامسة المواد الملوثة.
لمحة عامة عن جدري القرود
إمبوكس، المعروف سابقًا باسم جدري القردة، هو مرض فيروسي معدٍ يمكن أن يسبب طفحًا جلديًا مؤلمًا، بالإضافة إلى تضخم الغدد الليمفاوية، الحمى، الصداع، آلام العضلات، آلام الظهر، والشعور العام بالوهن. ورغم أن معظم المصابين يتعافون تمامًا خلال بضعة أسابيع، إلا أن بعض الحالات قد تتطور إلى مرض شديد مع مضاعفات خطيرة.
ما الذي يسبب جدري القردة ؟
جدري القرود يسببه فيروس جدري القردة، وهو فيروس مغلف يحتوي على حمض نووي مزدوج السلسلة، وينتمي إلى جنس الفيروسات الجدرية، وهي نفس الفصيلة التي تشمل الجدري، جدري البقر، والوقس. هناك نوعان رئيسيان من الفيروس:الفرع الحيوي الأول: ويتضمن الفرعين الثانويين 1 أ و1 ب.الفرع الحيوي الثاني: ويتضمن الفرعين الثانويين 2 أ و2 ب.
تفشي المرض عالمياً
بدأت فاشية الفرع الحيوي 2 ب في عام 2022، مما أدى إلى انتشار جدري القرود في مناطق متعددة حول العالم، بما في ذلك خارج أفريقيا. لا تزال الفاشية العالمية مستمرة حتى اليوم، حيث تم تسجيل حالات جديدة في العديد من الدول. بالإضافة إلى ذلك، سجلت جمهورية الكونغو الديمقراطية وبعض الدول الأفريقية الأخرى زيادات كبيرة في عدد الحالات الناتجة عن الفرعين الحيويين 1 أ و1 ب.
ولمعلومات اعمق يمكنكم زيارة المصدر من هنا . https://www.who.int/ar/news-room/fact-sheets/detail/mpox
شكل الجدري في بدايته
في بداية الإصابة بـ جدري القرود، تظهر علامات مميزة على الجلد، تبدأ عادةً على الوجه ثم تنتشر إلى باقي أجزاء الجسم. يمكن أن يبدأ الطفح الجلدي في المناطق التي كان فيها الاتصال الوثيق، مثل الأعضاء التناسلية أو اليدين.
شكل الطفح في مراحله الأولى
- بقع حمراء أو وردية: تكون مسطحة على الجلد وغالبًا ما تسبب حكة خفيفة أو شعورًا بعدم الراحة.
- تحول إلى بثور صغيرة: تتطور البقع تدريجيًا إلى بثور مليئة بسائل شفاف. هذه البثور قد تكون مؤلمة أو تسبب حكة.
- انتشار الطفح: يبدأ غالبًا على الوجه، ثم ينتشر إلى راحتي اليدين، باطن القدمين، الأعضاء التناسلية، والفم.
- تطور الطفح الجلدي بعد البداية : مع مرور الوقت، يتحول الطفح إلى نفطات مليئة بسائل كثيف. تجف هذه النفطات لاحقًا وتشكل قشورًا قبل أن تسقط، تاركة طبقة جديدة من الجلد.
أعراض مصاحبة في البداية
بالإضافة إلى الطفح الجلدي، يعاني المصابون عادةً من أعراض شبيهة بالإنفلونزا، تشمل:
- الحمى.
- الصداع.
- آلام العضلات وآلام الظهر.
- تورم الغدد الليمفاوية.
أهمية مراقبة الطفح الجلدي
في حالة الاشتباه بـ جدري القرود، من الضروري مراقبة شكل الطفح الجلدي والتوجه إلى الطبيب فورًا لإجراء الفحوصات اللازمة. التشخيص المبكر يسهم في الحد من المضاعفات وانتشار المرض.
الفئات المعرضة للخطر
رغم أن معظم الأشخاص يتعافون من جدري القردة في غضون أسابيع قليلة، إلا أن هناك فئات معينة معرضة لخطر أكبر من المضاعفات. وتشمل هذه الفئات:
- الأطفال حديثو الولادة والأطفال الصغار.
- الأشخاص الذين يعانون من نقص المناعة.
كيف يكون شكل حبة جدري القرود؟
حبة جدري القرود تمر بمراحل مميزة أثناء تطورها، وهي من العلامات الواضحة للإصابة. فيما يلي وصف لشكلها في مختلف المراحل:
المرحلة الأولى: بقعة مسطحة (Macule)
- تظهر على الجلد كبقعة حمراء أو وردية اللون.
- تكون مسطحة وغير بارزة عن سطح الجلد.
- غالبًا ما تكون غير مؤلمة في هذه المرحلة.
الثانية: بثرة مرتفعة (Papule)
- تتحول البقعة إلى نتوء صغير وبارز على الجلد.
- يأخذ النتوء شكلًا دائريًا أو بيضاويًا.
المرحلة الثالثة: نفطة مملوءة بسائل شفاف (Vesicle)
- تبدأ الحبة بالامتلاء بسائل شفاف.
- تصبح أكثر وضوحًا وبارزة عن الجلد.
الرابعة: بثرة مليئة بسائل كثيف (Pustule)
- يتحول السائل الشفاف إلى سائل كثيف يشبه الصديد.
- في هذه المرحلة، قد تكون البثرة مؤلمة عند لمسها.
المرحلة الخامسة: قشرة (Crust)
- تجف الحبة وتتحول إلى قشرة صلبة.
- تسقط القشرة في النهاية، تاركة خلفها طبقة جديدة من الجلد.
- موقع الحبوب وانتشارها
- غالبًا ما تبدأ الحبوب على الوجه ثم تنتشر إلى اليدين، القدمين، والجسم.
- يمكن أن تظهر أيضًا على الأعضاء التناسلية أو في الفم، خاصة في حالات الاتصال الوثيق مع المصاب.
ملاحظات مهمة
- شكل الحبوب قد يكون مشابهًا لأمراض جلدية أخرى مثل الحماق (جدري الماء)، مما يتطلب تشخيصًا دقيقًا.
- إذا لاحظت هذه العلامات، من الضروري مراجعة طبيب متخصص للتأكد من الحالة والحصول على العلاج المناسب.
اعراض جدرى القرود و العلامات
تبدأ أعراض إمبوكس عادةً خلال أسبوع من الإصابة، وقد تستغرق من يوم إلى 21 يومًا لتظهر. تستمر الأعراض غالبًا من أسبوعين إلى أربعة أسابيع، ولكنها قد تطول لدى الأشخاص ذوي المناعة الضعيفة.
الأعراض الشائعة:
- الحمى
- الصداع
- آلام العضلات
- آلام الظهر
- الوهن
- تورم الغدد الليمفاوية
- الطفح الجلدي: غالبًا ما يبدأ على الوجه ثم ينتشر إلى أجزاء الجسم الأخرى، مثل راحتي اليدين وباطن القدمين أو المناطق التناسلية.
تطور الطفح الجلدي:
- يبدأ كآفات مسطحة، ثم يتحول إلى بثور مملوءة بسائل قد تسبب حكة وآلام.
- تجف البثور وتتشكل قشور تتساقط في النهاية، مكونة طبقة جديدة من الجلد.
لمعلومات اكثر : من هنا .
كيف تنتقل العدوى ويتفشى مرض جدري القرود ؟
جدري القرود، المعروف أيضًا باسم جدري القردة، هو مرض فيروسي يسببه فيروس جدري القردة، وينتمي إلى جنس الفيروسات الجدرية. ينتقل هذا المرض إلى البشر عبر عدة طرق، أبرزها:
- الاتصال المباشر مع شخص مصاب: يحدث ذلك من خلال ملامسة الجلد أو الطفح الجلدي أو الآفات المخاطية لشخص مصاب. يمكن أن ينتقل الفيروس أيضًا عبر قطرات الجهاز التنفسي أثناء التحدث أو السعال، خاصة في حالة المخالطة الوثيقة والمطولة.
- ملامسة المواد الملوثة: يشمل ذلك ملامسة الأدوات أو الأسطح التي استخدمها شخص مصاب، مثل الملابس أو الفراش، حيث يمكن أن يبقى الفيروس على هذه المواد لفترة.
- الاتصال مع الحيوانات المصابة: ينتقل الفيروس من الحيوانات المصابة إلى البشر عبر ملامسة الدم أو سوائل الجسم أو الآفات الجلدية لتلك الحيوانات. تشمل الحيوانات المحتملة لنقل العدوى القوارض وبعض الثدييات الصغيرة.
- الانتقال من الأم إلى الجنين: يمكن أن ينتقل الفيروس من المرأة الحامل إلى جنينها عبر المشيمة، أو إلى المولود أثناء الولادة أو بعدها من خلال ملامسة الجلد.
- تبدأ أعراض جدري القرود عادةً بظهور الحمى، الصداع، آلام العضلات، الوهن، وتضخم الغدد الليمفاوية. يلي ذلك ظهور طفح جلدي يبدأ غالبًا على الوجه ثم ينتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم. تتطور الآفات الجلدية من بقع مسطحة إلى بثور مملوءة بسائل، ثم تتقشر وتسقط خلال فترة تتراوح بين أسبوعين إلى أربعة أسابيع.
- للوقاية من جدري القردة، توصي منظمة الصحة العالمية بتجنب المخالطة الوثيقة مع الأشخاص المصابين، والحرص على النظافة الشخصية، وتجنب ملامسة الحيوانات التي قد تكون مصابة. كما توجد لقاحات متاحة يمكن أن تساعد في الوقاية من المرض، خاصة للأشخاص المعرضين لخطر الإصابة.
لمزيد من المعلومات، يمكن زيارة موقع منظمة الصحة العالمية.
تشخيص مرض جدري القرود
تشخيص جدري القرود قد يكون تحديًا نظرًا لتشابه الأعراض مع أمراض أخرى مثل الحماق، الحصبة، التهابات الجلد البكتيرية، الجرب، الهربس، والزهري. وفي بعض الحالات، قد يكون الشخص المصاب بـ جدري القرود مصابًا في الوقت نفسه بعدوى أخرى، مثل الزهري أو الهربس. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تظهر أعراض جدري القرود على الأطفال الذين يعانون أيضًا من الحماق، مما يزيد من صعوبة التشخيص.
أهمية اختبارات التشخيص
- إن إجراء اختبارات تشخيصية دقيقة يشكل خطوة أساسية لتحديد المرض وتقديم الرعاية المناسبة في الوقت المناسب، مما يحد من خطر الإصابة بجدري القرود الوخيم ويساهم في تقليل انتشار المرض.
أفضل طرق التشخيص
الكشف عن الحمض النووي:
- يتم إجراء الفحص باستخدام تقنية تفاعل البوليميراز المتسلسل (PCR)، التي تعتبر الوسيلة الأكثر دقة.
- تؤخذ العينات مباشرة من الطفح الجلدي أو السائل أو القشور.
- يتم جمع المسحات التشخيصية باستخدام عمليات محكمة لضمان دقة النتائج.
مسحات بديلة:
- إذا لم يكن هناك آفات جلدية ظاهرة، يمكن أخذ مسحات من الفم، البلعوم، الشرج، أو المستقيم.
استثناء فحوصات الدم:
- لا ينصح بإجراء اختبارات الدم لأن أساليب الكشف عن الأجسام المضادة قد لا تكون دقيقة في تحديد سلالة جدري القرود أو تمييزها عن الفيروسات الأخرى.
تشخيص العدوى المصاحبة:
- يُفضل إجراء اختبارات إضافية للكشف عن فيروس العوز المناعي البشري لدى البالغين المصابين والأطفال حسب الاقتضاء.
- كما يمكن النظر في اختبارات لحالات أخرى مثل الفيروس النطاقي الحماقي، الزهري، والهربس لضمان تقديم تشخيص شامل.
بالتالي إن تشخيص جدري القرود يتطلب الحذر والدقة، حيث يمكن أن تتداخل أعراضه مع أمراض أخرى شبيهة بالإنفلونزا مثل الحمى، الصداع، الوهن، والطفح الجلدي. لذلك، تُعد الاختبارات المعملية، وخاصة فحوصات PCR، أداة محورية لضمان التشخيص الصحيح. توفير هذه الاختبارات يعزز من قدرة الفرق الصحية العالمية على الحد من انتشار الإصابات الناجمة عن هذا المرض المعدي وتقديم الرعاية المثلى للمصابين.
اساليب الوقاية من مرض جدري القرده
نظرًا لأن هذا المرض ينتشر عبر طرق مختلفة، فإن اتخاذ التدابير الوقائية يعد أمرًا أساسيًا للحد من انتقال العدوى وحماية الصحة العامة.
1. تجنب الاتصال المباشر مع الأشخاص المصابين
- الوقاية تبدأ بتجنب الاتصال الجسدي الوثيق مع الأشخاص المصابين، خاصة عند ظهور الأعراض مثل الطفح الجلدي أو البثور.
- الابتعاد عن لمس البثور أو السوائل الناتجة عنها التي قد تسبب العدوى.
2. النظافة الشخصية وتعقيم الأدوات
- من الضروري غسل اليدين بانتظام باستخدام الماء والصابون، خاصة بعد ملامسة الأسطح أو المواد التي يمكن أن تكون ملوثة.
- تعقيم الأدوات الشخصية مثل الملابس والمناشف لمنع انتقال العدوى عبرها.
3. تجنب ملامسة الحيوانات المصابة
- يُنصح بالابتعاد عن القوارض والثدييات الصغيرة، خاصة في المناطق التي تم فيها رصد حالات جدري القردة.
- عدم التعامل مع حيوان مصاب أو ميت بشكل مباشر، لأن ذلك قد يعرضك لخطر إصابة فيروسية.
4. الطهي الجيد للحوم
- يجب التأكد من طهي اللحوم جيدًا قبل تناولها، لأن تناول لحوم الحيوانات المصابة يمكن أن يؤدي إلى عدوى بفيروس جدري القردة.
5. استخدام معدات الحماية الشخصية
- للعاملين في المجال الصحي أو أولئك الذين يعتنون بمصابين، يجب ارتداء القفازات والأقنعة للحماية من الاتصال الوثيق مع المصابين.
6. التوعية الصحية ومتابعة الإرشادات الطبية
- الاستفادة من المعلومات التي تقدمها المنظمات الصحية العالمية مثل منظمة الصحة العالمية وهيئات الصحة العامة.
- متابعة أي إعلان رسمي عن حالات تفشي جديدة أو إجراءات وقائية.
7. التطعيم عند الضرورة
- توصي بعض الدول باستخدام لقاح الجدري كإجراء وقائي ضد جدري القردة، حيث إنه أظهر فعالية في تقليل خطر الإصابة.
8. تقليل السفر إلى المناطق المتأثرة
- يُنصح بتجنب السفر إلى البلدان أو المناطق التي تم فيها رصد حالات إصابة مؤكدة بـ جدري القردة.
العلاج واللقاحات لمرض إمبوكس (جدري القرود)
يهدف علاج إمبوكس إلى تقديم رعاية شاملة لـ الطفح الجلدي، إدارة الألم، والوقاية من المضاعفات المحتملة. تعد الرعاية المبكرة والداعمة خطوة أساسية لتخفيف الأعراض وتجنب تطور المرض إلى حالات أكثر خطورة.
العلاج الوقائي واللقاحات
- يمكن أن يسهم الحصول على لقاح إمبوكس في الوقاية من العدوى الفيروسية قبل التعرض لها، ويُوصى به للأفراد الأكثر عرضة للإصابة، خصوصًا أثناء فترات تفشي المرض.
الفئات المستهدفة بالتطعيم
- العاملون في الرعاية الصحية: الذين يتعرضون لخطر الإصابة أثناء التعامل مع المرضى المصابين.
- الأفراد المقيمون مع المصابين: بما في ذلك الأطفال وأفراد الأسرة الذين يعيشون في منزل واحد أو بالقرب من شخص مصاب بإمبوكس.
- الأشخاص ذوو السلوكيات الجنسية عالية المخاطر: مثل أولئك الذين لديهم شركاء جنسيون متعددون.
- الرجال الذين يمارسون الجنس مع رجال.
- العاملون في الجنس التجاري: من أي جنس بالإضافة إلى عملائهم.
العلاج الوقائي بعد التعرض
- يمكن إعطاء اللقاح الوقائي بعد مخالطة شخص مصاب، مع مراعاة الجدول الزمني التالي:
- إذا تم إعطاء اللقاح خلال 4 أيام من المخالطة، فإنه قد يقي من تطور المرض.
- في حال عدم ظهور الأعراض، يمكن إعطاء اللقاح حتى 14 يومًا بعد التعرض.
الأدوية المضادة للفيروسات
رغم عدم وجود علاج معتمد ومثبت علميًا لـ فيروس إمبوكس حتى الآن، إلا أن:
- بعض الأدوية المضادة للفيروسات حصلت على تصريح للاستخدام في حالات الطوارئ في بعض الدول، وتُجرى دراسات سريرية لتقييم فعاليتها.
- من الأولويات الحالية الاستمرار في إجراء تجارب سريرية قوية لتحسين العلاجات المتاحة وتطوير خيارات علاجية فعّالة.
رعاية المصابين بفيروس العوز المناعي البشري
ينبغي أن يستمر المصابون بـ فيروس العوز المناعي البشري الذين يُعانون من إمبوكس في تلقي العلاج بـ مضادات الفيروسات القهقرية.
يجب بدء هذا العلاج في غضون 7 أيام من تشخيص الإصابة بفيروس العوز المناعي البشري لضمان الحد من المضاعفات المرتبطة بالمرض.
واخيرا يعتمد علاج إمبوكس حاليًا على تقديم رعاية داعمة لتخفيف الأعراض، مع التركيز على الوقاية عبر التطعيم وإدارة الحالات بعد التعرض. الجهود المستمرة لتطوير أدوية فعّالة واختبارها سريريًا ستسهم في تحسين النتائج العلاجية وتقليل مخاطر انتشار المرض.
للمزيد من المعلومات سنوفر لكم مقالة قريبا عن : علاج مرض جدري القرود .
هل يوجد مرض جدري القرود في الإمارات؟
نعم، سُجِّلت حالات إصابة بجدري القرود في الإمارات العربية المتحدة. في مايو 2022، أعلنت وزارة الصحة ووقاية المجتمع عن تسجيل أول حالة إصابة بجدري القرود في الدولة، تعود لسيدة تبلغ من العمر 29 عامًا زائرة من غرب إفريقيا. وفي يوليو 2022، تم الإعلان عن تسجيل ثلاث حالات جديدة وفقًا لسياسة الرصد والتقصي المبكر للمرض.
أكدت وزارة الصحة ووقاية المجتمع جاهزية القطاع الصحي للتعامل مع جدري القرود، من خلال الاستعداد الاستباقي للرصد والتقصي المبكر للحالات، وتطوير آليات التشخيص المختبري، وإعداد دليل الترصد والاكتشاف المبكر للمرض وإدارة الحالات المصابة إكلينيكيًا.
لمزيد من المعلومات والتحديثات، يُنصح بمتابعة المصادر الرسمية مثل وزارة الصحة ووقاية المجتمع والهيئات الصحية المحلية.
كيف تعرف أنك مصاب بجدري القرود؟
يمكنك معرفة ذلك من خلال ملاحظة الأعراض الرئيسية، وهي:
- الحمى والصداع.
- آلام العضلات وآلام الظهر.
- تورم الغدد الليمفاوية (علامة مميزة).
- ظهور طفح جلدي يبدأ كبقع حمراء على الوجه ثم ينتشر إلى باقي الجسم.
إذا ظهرت هذه الأعراض، خاصة مع الطفح الجلدي، يُنصح بمراجعة الطبيب فورًا لتأكيد التشخيص.
الاتصال وحجز موعد
لحجز موعد مع الدكتور بشير جمعة، طبيب الأطفال الحاصل على البورد الأمريكي، يمكنك اتباع الخطوات التالية:
- الاتصال الهاتفي: اتصل بالرقم 0557511912 لتحديد موعد.
- الدردشة المباشرة: استخدم خيار “انتقل إلى الدردشة” المتاح على الموقع للتواصل الفوري مع فريق الدعم.
- او من الصفحة الرئيسية من هنا يُنصح بتحديد تاريخ وتوقيت الحجز المناسبين لك، وتوضيح ما إذا كنت مراجعًا سابقًا أم مريضًا جديدًا، بالإضافة إلى الطريقة المفضلة لتأكيد الحجز (رسالة واتساب أو اتصال هاتفي).
خاتمة
في الختام، يُعد جدري القرود مرضًا فيروسيًا معديًا يثير القلق الصحي على مستوى العالم بسبب سرعة انتشاره وتأثيره على الفئات الأكثر ضعفًا. ومع أن معظم المصابين يتعافون دون مضاعفات خطيرة، فإن الوعي بأعراضه مثل الطفح الجلدي والحمى وطرق انتقاله يبقى أساسيًا للحد من انتشاره.
تظل الوقاية من خلال التزام التدابير الصحية، مثل تجنب الاتصال الوثيق مع المصابين، وتعقيم الأدوات الشخصية، والحصول على اللقاحات المناسبة، من أهم الخطوات لحماية الأفراد والمجتمعات.
إن الجهود العالمية في متابعة المرض، وتطوير الفحوصات التشخيصية، ودراسة العلاجات الفعّالة تعزز الأمل في مواجهة هذا المرض المعدي. ويبقى الحرص على التوعية والاستجابة السريعة هو السلاح الأقوى في مواجهة جدري القردة وحماية الصحة العامة.
كان معكم في هذه المقالة الدكتور بشير جمعه – دكتور اطفال – حاصل على شهادة البورد الامريكي