مرض السكري النوع الثاني

للمشاركة

مقالات ذات صلة

أرسل لنا أستفسارك

Home » المقالات » مرض السكري النوع الثاني

مقدمة عن مرض السكري النوع الثاني 

1 – تعريف

محتوى المقالة أظهار

في المقالة السابقة، وضحنا الفرق بين مرض السكري من النوع الأول والنوع الثاني. يمكنكم زيارة المقالة من هنا: [مرض السكري النوع الأول].

مرض السكري من النوع الثاني هو حاله تحدث بسبب مشكلة في ضبط الجسم للسكر واستخدامه لتزويد الجسم بالطاقة، ويُسمى هذا السكر أيضًا بالغلوكوز. تُسبب هذه الحالة طويلة الأمد وجود كميه كبيرة جدًا من سكر في الدم، مما ينتج عنه في النهاية اضطرابات في الدورة الدمويه والجهاز العصبي والجهاز المناعي.

عند الإصابة بمر السكري من النوع الثاني، تظهر مشكلتان أساسيتان : 

  • لا ينتج لبنكرياس كميه كافية من الانسولين، وهو هرمون ينظم حركة السكر في لخلايا.
  • لا تستجيب لخلايا لهرمون الانسولين استجابة صحيحة، مما يوئدي إلى امتصاص كميه قليلة من السكر.

مرض السكري النوع الثاني كان يُعرف بأنه يبدأ عادةً عند لبالغين، لكن يمكن أن تبدأ الإصابة بمرض السكري من النوع الأول والنوع الثاني في سن الطفولة والبلوغ. ومع ذلك، فإن النوع الثاني اكثر شيوعًا بين لبالغين الأكبر سنًا. إلا أن أرتفاع أعداد الاطفال المصابين بالسمنة أدى إلى ازدياد عدد المصابين بمرض السكري من النوع الثاني بين الأشخاص الأصغر سنًا.

لا يوجد حل لمرض السكري من النوع الثاني، لكن يمكن أن يساعد خسارة لوزن وتناول الطعام صحي و ممارسة التمارين في السيطره عليه. وفي حال لم يكفِ اتباع نظام غذائي و ممارسة الرياضة للسيطرة على لسكر في دم، فقد يُوصى باستخدام أدوية السكري أو العلاج بالأنسولين.

مرض السكري النوع الثاني

2 – سن الاصابة بمرض سكري نمط 2 لدى الاطفال ( diabetes type 2 )

داء السكري من النوع الثاني يمكن أن يصيب الاطفال، خاصة أولئك الذين يعانون من السمنة أو لديهم تاريخ عائلي للمرض. يزداد احتمال الإصابة به عاده في سن المراهقة، ولكن يمكن أن يحدث في سن مبكرة تصل إلى 10 سنوات. نمط الحياه غير صحي وزيادة لوزن من العوامل الرئيسية التي تساهم في ارتفاع حالات الإصابة بين الاطفال.

3 – اعراض مرض السكري النوع الثاني 

 3.1 – اعراض مرض السكري النوع الثاني لدى البالغين

  • العطش المفرط: الشعور بالعطش باستمرار حتى بعد شرب الماء.
  • الجوع المفرط: الشعور بالجوع حتى بعد تناول الطعام.
  • تبول المتكرر: الحاجة إلى تبول بتتكرار، خاصة خلال الليل.
  • خسارة الوزن غير المبرر: بدون سبب واضح.
  • التعب والإرهاق: الشعور بالإرهاق والتعب المستمر.
  • الرؤية الضبابية: صعوبة في الرؤية أو رؤية ضبابية.
  • بطء التئام الجروح: التئام الجروح بطريقة بطيئة جدًا.
  • العدوى المتكررة: الإصابة المتكررة بالعدوى، مثل التهابات الجلد والمثانة.
  • تنميل أو وخز في الأطراف: شعور بالتنميل أو الوخز في اليدين والقدمين.
  • بقع داكنة على الجلد: ظهور بقع داكنة، عاده في مناطق مثل الرقبة وتحت الإبطين.

 3.2 – أعراض مرض السكري النوع الثاني لدى الأطفال

  • العطش المفرط: كما هو الحال لدى البالغين، يشعر الأطفال بالعطش الشديد.
  • التبول المتكرر: الحاجة إلى التبول بتكرار، وخاصة في الليل.
  • الجوع المستمر: الشعور بالجوع حتى بعد تناول الطعام.
  • خسارة الوزن غير المبرر: دون أي سبب واضح.
  • التعب: الشعور بالتعب والإرهاق المستمر.
  • السلوك العصبي: التغيرات في السلوك، مثل العصبية أو التهيج.
  • الرؤية الضبابية: صعوبة في الرؤية أو رؤية ضبابية.
  • بطء التئام الجروح.
  • عدوى متكررة: الإصابة المتكررة بالعدوى.
  • بقع داكنة على الجلد: ظهور بقع داكنة على الجلد في أماكن مثل الرقبة وتحت الإبطين.
  • تكرار التهاب المثانة: خصوصاً لدى الفتيات، قد تكون التهابات المثانة متكررة.

إذا لاحظت أيًا من هذه الأعراض لدى نفسك أو لدى أطفالك، فمن المهم استشارة الطبيب لإجراء الفحوصات اللازمة والتشخيص المناسب.

واذا كنت تبحث عن  افضل دكتور اطفال لعلاج طفلك يمكنك زيارة موقع دكتور بشير جمعه ( دكتور اطفال ) .

4 – اسباب مرض السكري النوع الثاني 

تحدث الاصابة بمرض السكري من النوع ثاني نتيجه لمشكلتين رئيسيتين:

  • مقاومة لخلايا للأنسولين: تكتسب لخلايا في العضلات والدهون والكبد مقاومه للأنسولين، مما يمنعها من امتصاص السكر بطريقة كافية.
  • قصور لبنكرياس في إنتاج الإنسولين: يعجز البنكرياس عن إنتاج كمية كافية من الإنسولين للحفاظ على معدلات السكر في دم ضمن النطاق الصحي.

لا يُعرف السبب الدقيق لحدوث هاتين المشكلتين، لكن هناك عوامل رئيسية تسهم في ذلك، وهي:

  • أرتفاع الوزن: يرتبط أرتفاع الدهون في الجسم، خاصة حول منطقة البطن، بزيادة احتمال مقاومة الإنسولين.
  • قلة نشاط لبدني: يؤدي نقص نشاط الجسدي إلى أرتفاع الوزن ويسهم في مقاومة الأنسولين.

بالإضافة إلى ذلك، تلعب العوامل الوراثية والبيئية دورًا في احتمال الأصابة بامرض السكري من النوع الثاني.

5 – طرق تشخيص مرض السكري النوع الثاني 

  • اختبار معدل السكر في دم الصائم
  • اختبار تحمل الجلوكوز الفموي
  • اختبار الهيموغلوبين الغليكوزيلاتي (A1C)
  • اختبار السكر العشوائي في دم

لمعلومات اكثر : سنوفر قريبا مقالة عن علاج مرض السكري النوع الثاني .

6 – طرق علاج مرض السكري النوع الثاني

 6.1 – تغيير نمط الحياة

  • فقدان الوزن
  • اتباع نظام غذائي صحي
  • ممارسة الرياضة بانتظام

 6.2 – الأدوية

  • الميتفورمين
  • السلفونيل يوريا
  • مثبطات DPP-4
  • ناهضات GLP-1
  • مثبطات SGLT2

 6.4 – العلاج بالأنسولين

 6.5 – المراقبة المنتظمة لمستويات السكر .

 6.6 – العناية بالقدمين والجلد

 6.7 – التثقيف وإدارة الذات

7 – الية عمل الإنسولين لعلاج مرض السكري من النوع الثاني

 7.1 – كيفية عمل الأنسولين

الأنسولين هو هرمون يُفرز من البنكرياس، وهي غدة تقع خلف وتحت المعدة. يتحكم الأنسولين في استخدام الجسم للسكر من خلال العمليات التالية:

  • تحفيز إفراز الأنسولين: يُحفَّز البنكرياس على إفراز الأنسولين عندما يرتفع معدل السكر في مجرى دم.
  • نقل السكر إلى لخلايا: ينتقل الأنسولين عبر مجرى دم، مما يسمح للسكر بالدخول إلى الخلايا.
  • خفض السكر : تقل كمية السكر في مجرى لدم نتيجة دخول السكر إلى لخلايا.
  • ضبط إفراز الأنسولين: عندما ينخفض معدل لسكر في لدم، يقل إفراز البنكرياس للأنسولين.

 7.2 – دور الغلوكوز

هو المصدر الرئيسي للطاقة لخلايا الجسم، خاصة في العضلات والأنسجة الأخرى. ضبط واستخدام لغلوكوز في الجسم يتضمن الخطوات التالية:

  • مصادر لغلوكوز: يأتي  من الطعام والكبد.
  • امتصاص لغلوكوز: يُمتص في مجرى دم ويدخل إلى الخلايا بمساعدة الأنسولين.
  • تخزين وإنتاج لغلوكوز في الكبد: يخزنه الكبد على شكل غليكوجين ويُحوله إلى غلوكوز عند الحاجة.
  • تنظيم مستوى لغلوكوز: عندما ينخفض معدله ، يكسّر الكبد الغليكوجين المخزن ويُحوله إلى غلوكوز للحفاظ على مستوى طبيعي للغلوكوز في لدم.

 7.3 – تاثير مرض سكري من النوع الثاني

عند الأصابة بامرض سكري من النوع الثاني، تتعطل هذه العملية الطبيعية. حيث يتراكم لسكر في دم بدلاً من الانتقال إلى الخلايا. هذا يؤدي إلى أرتفاع معدل لسكر في دم بطريقة مزمنة، مما يدفع البنكرياس لإفراز المزيد من الأنسولين. مع مرور الوقت، تتلف خلايا البنكرياس المنتجة للأنسولين، مما يؤدي إلى عدم قدرتها على تلبية احتياجات الجسم من الأنسولين . 

8 – عوامل الخطر للاصابة با مرض السكري من النوع الثاني

مرض سكري من النوع الثاني يمكن أن يتطور نتيجة مجموعة من العوامل تشمل العوامل ما يلي:

  • زيادة الوزن أو السمنة: الوزن الزائد هو عامل خطر رئيسي لتطوير مرض لسكري من النوع الثاني.
  • توزيع الدهون: تخزين الدهون بشكل رئيسي في منطقة البطن، بدلاً من الوركين والفخذين، يزيد من احتمال الاصابة. يكون الخطر أكبر إذا كان محيط الخصر اكثر من 40 بوصة (101.6 سم) لدى الرجال و35 بوصة (88.9 سم) لدى النساء.
  • الخمول البدني: كلما قل نشاط الجسد ، زاد احتمال الاصابة. تساعد الأنشطة البدنية في التحكم بالوزن، استخدام الغلوكوز كطاقة، وزيادة حساسية الخلايا للأنسولين.
  • التاريخ العائلي: وجود تاريخ عائلي لداء السكري من النوع الثاني يزيد من أحتمال الأصابة، خاصة إذا كان أحد الوالدين أو الأشقاء مصابًا.
  • العرق والأصول الإثنية: بعض الأجناس والأعراق مثل الأشخاص من أصول أفريقية، إسبانية، أمريكية أصلية، آسيوية، وسكان جزر المحيط الهادئ لديهم مخاطر أعلى للاصابة.
  • معدلات الدهون في الدم: انخفاض معدلات كوليسترول البروتين الدهني مرتفع الكثافة (HDL) وارتفاع معدل الدهون الثلاثية يزيد من الاصابة.
  • العمر: تزداد احتمالات الأصابة مع التقدم في العمر، وخاصة بعد سن 35 عامًا.
  • مرحلة ما قبل السكري: حالة تكون فيها معدلات السكر في الدم أعلى من الطبيعي، لكنها ليست مرتفعة بما يكفي لتصنيفها كداء السكري، وإذا تُركت دون معالجة، فإنها غالبًا ما تتطور إلى مرض السكري من النوع الثاني.
  • مخاطر الحمل: النساء اللواتي أصبن بسكري الحمل أو ولدن طفلًا يزن أكثر من 9 أرطال (4 كجم) هن أكثر عرضة للإصابة بداء السكري من النوع الثاني.
  • متلازمة المبيض متعدد الكيسات (PCOS): النساء المصابات بهذه المتلازمة، التي تسبب عدم انتظام الدورة الشهرية، زيادة نمو الشعر، والسمنة، يواجهن خطرًا أكبر للإصابة بالسكري.
  • ارتفاع ضغط الدم: ارتفاع ضغط الدم يمكن أن يزيد من احتمالات لمرض بالسكري.
  • النظام الغذائي السيئ: تناول الأطعمة الغنية بالسكريات والدهون السيئة يساهم في زيادة الوزن ويزيد من احتمالات لمرض.
  • التدخين: التدخين يمكن أن يزيد من مقاومة الأنسولين ويزيد من أحتمال المرض بداء السكري.

9 – مضاعفات مرض السكري من النوع الثاني وكيفية الوقايه منه

داء السكري من النوع الثاني يمكن أن يؤثر على العديد من أعضاء الجسم الرئيسية، مثل القلب، الأوعية الدموية، الأعصاب، العينين، والكليتين. السيطرة على معدلات لسكر في الدم يمكن أن تساعد في تقليل احتمالية الإصابة بهذه المضاعفات:

 9.1 – أمراض لقلب والأوعية الدمويه

يزيد داء السكري من إحتمال المرض بأمراض القلب، السكتة الدماغية، ارتفاع ضغط الدم، وتصلب الشرايين.

 9.2 – الاعتلال العصبي

يؤدي ارتفاع مستوى لسكر في الدم بمرور الوقت إلى تلف الأعصاب، مما يسبب وخزًا، خدرًا، حرقانًا، أو ألمًا، ويبدأ عادةً في أطراف الأصابع ويتصاعد للأعلى.

 9.3 – أمراض لكلى

يمكن أن يسبب داء السكري مرض الكلى المزمن أو الداء الكلوي في مرحلته النهائية، مما قد يتطلب غسيل لكلى أو زرع الكلى.

 9.4 – تلف العين

يزيد داء السكري من إحتمال المرض بإعتام عدسة العين، المياه الزرقاء، وتلف الأوعية الدموية في الشبكية، مما قد يؤدي إلى فقدان البصر.

 9.5 – الأمراض الجلدية

يزيد داء السكري من احتمالية المرض بالعدوى البكتيرية والفطرية، بالإضافة إلى مشاكل الجلد الأخرى.

 9.6 – بُطء التئام الجروح

يمكن أن تتحول الجروح والبثور غير المعالجة إلى عدوى خطيرة، وقد تتطلب في حالات شديدة بتر إصبع القدم، القدم، أو الساق.

 9.7 – ضعف السمع

مشاكل السمع شائعة بين المصابين بداء السكري.

 9.8 – انقطاع النفس النومي

ترتبط حالة انقطاع النفس الانسدادي النومي بشكل شائع مع داء السكري من النوع الثاني، وغالبًا ما تكون السمنة هي العامل المشترك.

 9.9 – الخرف

يبدو أن داء السكري يزيد من خطر الاصابة بمرض الزهايمر واضطرابات أخرى تؤدي إلى الخرف، ويرتبط ضعف التحكم في معدل لسكر في الدم بالتدهور السريع في مهارات الذاكرة والتفكير.

10 – الوقاية من داء السكري من النوع الثاني

يمكن أن تساعد خيارات نمط الحياة الصحية على الوقاية من داء السكري من النوع الثاني، خاصة إذا كنت مصابًا بمقدمات السكري:

 10.1 – تناول أطعمة صحية

اختر الأطعمة منخفضة الدهون والسعرات الحرارية والغنية بالألياف، مع التركيز على الفواكه، الخضروات، والحبوب الكاملة.

 10.2 – زيادة نشاط الجسدي

استهدف ممارسة النشاطات الهوائية (الأيروبيك) لمدة 150 دقيقة على الأقل أسبوعيًا، مثل المشي السريع، ركوب الدراجات، الركض، أو السباحة.

 10.3 – إنقاص لوزن

إنقاص ولو جزء بسيط من لوزن والحفاظ عليه يمكن أن يبطئ أو يمنع الانتقال من مقدمات السكري إلى داء السكري. إنقاص 7% إلى 10% من وزن الجسم يمكن أن يقلل بشكل كبير من احتمال الأصابة.

 10.4 – تجنُّب الفترات الطويلة من عدم النشاط

يمكن أن يزيد الجلوس لفترات طويلة من خطر الاصابة. حاول التحرك لبضع دقائق كل 30 دقيقة.

 10.5 – الأدوية الوقائية

قد يوصى بدواء ميتفورمين للأشخاص الذين لديهم مقدمات السكري، خاصة للبالغين الأكبر سنًا المصابين بالسمنة، للحد من خطر الأصابة بداء السكري من النوع الثاني .

11 – تأثير لكربوهيدرات على مرض السكري من النوع الثاني

  • رفع مستوى لسكر في الدم: لكربوهيدرات تتحول إلى جلوكوز بعد الهضم، مما يؤدي إلى ارتفاع مستوى سكر في الدم. هذا يمكن أن يكون مشكلة للمصابين بمرض لسكري الذين يعانون من صعوبة في تنظيم مستويات لسكر.
  • مؤشر نسبة لسكر في الدم (GI): الأطعمة ذات المؤشر الجلايسيمي (GI) المرتفع تزيد من مستويات لسكر في الدم بسرعة، مثل الخبز الأبيض والبطاطس. الأطعمة ذات المؤشر الجلايسيمي المنخفض، مثل الشوفان والحبوب الكاملة، ترفع مستواه ببطء، وهي افضل لمصابي السكري.
  • إدارة الكمية والنوعية: من المهم لمرضى السكري تناول الكربوهيدرات بحذر. يمكن أن يساعد تناول لكربوهيدرات المعقدة التي تحتوي على الألياف، مثل الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة، في تقليل ارتفاعات لسكر في الدم.
  • توازن الوجبات: تناول الكربوهيدرات جنبًا إلى جنب مع البروتينات والدهون الصحية يمكن أن يساعد في تقليل تأثيرها على مستويات لسكر في الدم.
  • إدارة تناول الكربوهيدرات بشكل صحيح يمكن أن يساهم بشكل كبير في السيطرة على مستويات لسكر في الدم لمصابي السكري من النوع الثاني، ويساعد في تحسين الصحة العامة.

12 – افضل أنواع الغذاء لمصابي السكري من النمط الثاني او الاول

 12.1 – الخضروات غير النشوية

  • السبانخ، البروكلي، الفاصوليا الخضراء، والكوسا.
  • الفواكه منخفضة سكر:
  • التوت، التفاح، الكمثرى، والحمضيات مثل البرتقال والجريب فروت.

 12.2 – الحبوب الكاملة

الشوفان، الأرز البني، الكينوا، وخبز القمح الكامل.

 12.3 – البروتينات الصحية

  • الدجاج والديك الرومي منزوع الجلد، الأسماك، البيض، والبقوليات مثل الفاصوليا والعدس.
  • الدهون الصحية
  • الأفوكادو، زيت الزيتون، المكسرات، والبذور.
  • منتجات الألبان قليلة الدسم:
  • الحليب قليل الدسم، الزبادي اليوناني، والجبن قليل الدسم.
  • المشروبات الصحية:
  • الماء، الشاي غير المحلى، والقهوة بدون إضافات.
  • التركيز على هذه الأطعمة يساعد في إدارة مستويات لسكر في الدم بشكل أفضل وتحسين الصحة العامة.

14 – مقالات مفيدة  

قريبا سنوفر مقالة عن تشخيص مرض السكري النوع الثاني : 

15 – مصادر 

14 – الخاتمة

في الختام، إدارة داء السكري من النوع الثاني تتطلب التزامًا جادًا بنمط حياة صحي يتضمن نظامًا غذائيًا متوازنًا وممارسة النشاط لبدني بانتظام. يعتبر فهم تأثير الكربوهيدرات على مستويات سكر في الدم ومعرفة أفضل الخيارات الغذائية أمراً حيوياً للتحكم في المرض. من خلال اتخاذ قرارات غذائية مدروسة وممارسة الرياضة بانتظام، يمكن لمصابي السكري من النوع الثاني تحسين جودة حياتهم وتقليل مخاطر المضاعفات الخطيرة. التوعية والاستشارة الطبية المستمرة هما مفتاح النجاح في مواجهة هذا التحدي الصحي، مما يعزز قدرة الأفراد على العيش حياة صحية ومنتجة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

للمشاركة

مقالات ذات صلة

Scroll to Top
معلومات الأتصال
حدد تاريخ وتوقيت الحجز
هل أنت مراجع أم مريض جديد & الطريقة المفضلة لتأكيد الحجز

أكتب أستفسارك للطبيب